في وقت مضى كنت احسب ان هذه الابتسامه

في وقت مضى كنت احسب ان هذه الابتسامه وبنفس طعمها الحلو ...سوف تنعكس يوما وستصبح بنفس نقائها ولكنها لا تشرح غير مرارة رحيلها , وحينها توهمت أن هذا الحب الكبير سوف يستحيل الى الم بنفس حجمه , ولكن مع كل تلك الذكريات الحلوه وجدت أنها لم ترحل عني ابدا وأنها خالدة في داخلي خلود هذه الروح المقيدة الى حبها , حتى وإن لم تكن بجانبي جسدا فهي قد سكنتني روحا لا تعرف حاجز المكان ولا تعترف بالقوانين المادية عائقا يكبل خطوها الرقيق في دواخلي شوقا ينثر العشق في داخلي ويكسو ملامحي إبتسامة نقية عندما أذكرها


قبل أن يكمل حديثه أكملته هي !
هو بتعجب : كيف عرفتِ ما أنوي قوله !؟
هي : اكتفت بابتسامة هادئة ^_^ وتمتمت في سرها.. لقد تربى عقلي على يد أفكاركـ وتشربت بك عروقي وتعلمت العشق من زلاتك فكيف أتوه عنكـ وأنت (أنا


عودي يوما , عودي حقيقة أو عودي وهما , حقيقة تعيد النبض الى هذا القلب , أو عودي وهماً يسكن العقل فالخيط رفيعاً جدا في داخلي ما بين الوهم والأمل , إن هذا القلب قد أعياه الترقب والانتظار , وأبيضت عيناه على هذا الامل الوهم او الحقيقة المستحيله ..., عودي يوما مثل طيف جميل والقي تلك الابتسامة عليه ليرتد بصيرا .
عودي لتسكن الاحلام في مدن الحقيقه , عودي يوما فبعيدا عنك يخنقني الهواء , يجتاحني الشهيق كرمح مسموم , وأنني تائه في زاتي , لا أعرف كيف ترسم الابتسامه على الوجوه , ولكني أعرف طعم الدموع وجرح الدموع وأعرف هذا الالم الذي ينجب الدموع عندما لا تعودين



فاى انثى هى ؟؟؟
امن بنى البشر ؟؟؟
ام حورية من الجنة ؟؟؟
اصدقت حين قلت ( امراة من نساء الجنة )؟؟؟
ام ظلمتها حين وصفت ( انثى )؟؟؟؟
...او كذبت فى جعل شعرها (نهر ذهب )؟؟؟
او هل كانت (سباحة نهر ) غرقا فى النهر والبحر ؟؟؟
ام كان (قلم ..وابتسامة ) متاهة وحيرة ؟؟؟
او كان ذلك (الكلام ) ثرثرة حرف وفضفضة فؤاد ؟؟؟
اقول هذا واكثر
وانا اتامل حال رمل البحر
فمن يتامل حالى .....!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
6



إليك سأرسل قبلاتي
على شكل حروف ضمنتها
أنفاسي واشتياقي وأنيني..
هي مجرد حروف..
لكن معانيها نحتت من جدران شراييني
...والحبر مجرد حبر لكن..
معتصر من خمر مضاميني..
ودموع الشوق نسجت بها أوراقا تحمل أشواقي
وضياعي في من تسبيني..
فإذا أرسلت إليك حروفي ..فاحتضنيها واحتضنيني..
واعتصري منها شجنا أرهق أعصابي وسنيني..
يا متعة قلبي ..يا فرحي .. اه لو كان حنينك كحنيني




حينما اسطر اسمك ، تفاجئني اوراقي تحت يدي وماء البحر يسيل منها والنوارس البيض تطير فوقها.... وحينما اكتب عنك تشب النار في ممحاتي ويهطل المطر من طاولتي وتنبت االازهار الربيعية على قش سلة مهملاتي وتطير منها الفراشات الملونة ، والعاصفير وحين امزق ماكتبت تصير بقايا اوراقي وفتافيتها قطعا من المرايا الفضية ، كقمر وقع وانكسر على طاولتي ..


نتصب علامة التعجب إستغراباً , خلف علامة الاستفهام عندما أسأل نفسي : لماذا هو الخيط رفيعا جداً , ما بين أن تتحول سعادتي الكبيره , إلى أحزاني العظيمه ؟! ولماذا تتحول بعد هذا الخيط , مصادر قوتي إلي نقاط ضعفي ؟! وأفرحي الجميلة , إلى جراحي العميقة ؟!
ولا تسبق النقطة سوى علامة الاستفهام التي تعقب "السؤال الاجابة" : هل ...كان رحيلها حتمياً أم أنه قدر صنعته بيدي ؟
بقلم :ثائر حمدان
.